التصنيفات الرئيسية العناية بالأسنان( 2 ) العناية بالأطفال( 26 ) العناية بالبشره( 28 ) العناية بالشعر( 4 ) امراض( 47 ) رعاية الأم الحامل( 12 ) صحة الجسم( 31 ) امراض ما هي قرحة الفم؟ هي تآكل أو فقدان الأنسجة الموجودة داخل بطانة الفم . وعندما يصاب الشخص بقرحة في الفم قد تكون هناك عدد من الأسباب لحدوثها . و في معظم الحالات لا تشكل خطرًا وتختفي خلال عدة أيام . لكن إذا كان الشخص يعاني من قرحة الفم لمدة طويلة فعليه مراجعة الطبيب كيف تبدو التقرحات الفموية ؟ تكون بيضاوية أو مستديرة الشكل وتظهر على اللسان أو الخدين أو الشفتين من الداخل . يمكن أن تكون رمادية أو بيضاء أو صفراء أو حمراء . عادة تظهر قرحة واحدة لكن من الممكن ان تظهر أكثرمن واحدة في فم الشخص . الأعراض ألم ، ويزداد الألم عند تناول الطعام والشراب . انتفاخ حول القروح . فقدان الشهية بسبب الألم . عدم الشعور بالارتاح . أنواع تقرحات الفم تختلف التقرحات الفموية باختلاف أسبابها ويمكن تصنيفها اعتمادا على مدتها فقد تكون مؤقتة حادة أو مزمنة . التقرحات المؤقتة الحادة – التقرحات الرضخية (Gingivitis): يقصد بها التقرحات التي تحدث نتييجة إجراء الطبي للأسنان أو حروق من الأطعمة للغشاء الفموي . -الإلتهابات البكتيرية : إلتهاب اللثة التقرحي الحاد يظهر بشكل مفاجئ ويحدث في المرضى الذين يعانون من قلة العناية في نظافة الفم . – فيروس الهربس البسيط (HSV) يحدث التهاب اللثة الهربسي عادة في مرحلة الطفولة – جدري الماء ( Varicella zoster virus) :قد يكون لدى المصابين به تقرحات موجودة في البلعوم . -مرض الفم واليد والقدم(handfoot-and-mouth disease) قد يسبب أيضًا قرحًا صغيرة داخل الفم . – بعض الأمراض المنقولة جنسياً كالزهري والسيلان قد تسبب تقرحات فموية -إلتهاب الفم القلاعي المتكرر (Recurrent aphthous stomatitis ) وهو الأكثر شيوعا ويعرف ايضا باسم sore canker يحدث بسبب عدة عوامل منها الإجهاد وحساسية الطعام ونقص بعض الفيتامينات كنقص ب 12 و حمض الفوليك . ويصنف إلى نوعين اعتماداً على شكلها – القرحة القلاعية الطفيفة (80٪ من الحالات) وهي صغيرة الحجم ، لا يزيد قياسها عن 1 سم وتشفى بدون تندب خلال 7 إلى 10 أيام . – التقرحات القلاعية الشديدة يزيد قياسها عن 1 سم ، تحتاج وقتًا أطول للشفاء يصل لعدة أسابيع وقد تترك ندبات . التقرحات الفموية المزمنة – رضخة فموية مزمنة يمكن أن تكون القرحة غير مؤلمة ومتورمة ، وقد يكون من الصعب تفريقها عن سرطان الخلايا بدون خزعة . -بعض أمراض الجهاز الهضمي المزمنة كداء كرون: حالة طويلة الأمد و يسبب التهابًا يتطور في بطانة الجهاز الهضمي للشخص المصاب . العوامل الأكثر شيوعاً للتقرحات الفموية هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تكون سببًا للإصابة بقرح الفم ، وتشمل: – طفح جلدي بالفم – عض على الخد من الداخل – رد فعل تحسسي على أنواع معينة من الأدوية – عدوى فطريات الفم – سوء نظافة الفم – الإحتكاك بتقويم الأسنان – الحرق الناتج عن تناول الأطعمة الساخنة أو الأطعمة الحارة . – التدخين – سوء التغدية ونقص بعض الفيتامينات . علاج التقرحات الفموية إستعمال بعض أنواع المسكنات الموضعية التي تطبق على أماكن التقرح التخفيف من الألم وينصح بعدم الأكل والشرب بعدها لمدة تتراوح من 15 دقيقة لنصف ساعة . إستعمال بعض أنواع الغسولات الفموية التي تحتوي على مادة الكلورهيكسيدين . غسل الفم بانتظام بالماء الدافئ والملح قليلاً لما له من تأثير قابض للأغشية الفموية . إستعمال المضادات الحيوية في حالات الإلتهاب البكتيري . إستعمال الأدوية المضادة للفيروسات مثل الأسيكلوفير في حالات الإصابة بسبب فيروسي . الوقاية قد لا يكون من الممكن منع تقرحات الفم فقد تكون نتيجة لحالة طبية وتاريخ عائلي لكن يوجد إجرائات معينة يمكن لأي شخص القيام بها للتقليل من ظهورها – تقليل القلق والتوتر . – تجنب أنواع معينة من الأطعمة : يمكن أن يشمل ذلك الطماطم والأطعمة الحارة والأغذية عالية الحموضة . – معجون الأسنان : من المهم استخدام معجون أسنان لا يحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم . – فرشاة الأسنان: إستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة مما يقلل تهيج الفم – الإقلاع عن التدخين – تحسين النظام الغذائي وتعويض نقص الفيتامينات المكملات الغذائية – تحسين العناية الفموية المراجع James R. Hupp; Myron R. Tucker; Edward Ellis (2008). Contemporary oral and maxillofacial surgery (الطبعة 5th). St. Louis, Mo.: Mosby Elsevier. صفحة 433. ISBN 978-0-323-04903-0. ^ Oral pathology : clinical pathologic correlations (الطبعة 6th). St. Louis, Mo.: Elsevier/Saunders. 2011. ISBN 978-1455702626. ^ “Balsam of Peru contact allergy”. Dermnetnz.org. December 28, 2013. مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ March 5, 2014. ^ Gottfried Schmalz; Dorthe Arenholt Bindslev (2008). Biocompatibility of Dental Materials. Springer. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ March 5, 2014. ^ Thomas P. Habif (2009). Clinical Dermatology. Elsevier Health Sciences. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ March 6, 2014. ^ Edward T. Bope; Rick D. Kellerman (2013). Conn’s Current Therapy 2014: Expert Consult. Elsevier Health Sciences. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ March 6, 2014. ^ Tyldesley, Anne Field, Lesley Longman in collaboration with William R. (2003). Tyldesley’s Oral medicine (الطبعة 5th). Oxford: Oxford University Press. صفحات 7–8, 25, 35, 41, 43–44