Skip to main content

حبوب الثوم وفوائدة

حبوب الثوم  وفوائدة

تظهر الأبحاث الحالية أن الثوم قد يكون له بعض الفوائد الصحية الحقيقية، مثل الحماية من نزلات البرد والقدرة على المساعدة في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول

لقد وصف الثوم لعلاج حالات طبية مختلفة، وقد أكد العلم الحديث العديد من هذه الآثار الصحية المفيدة 

:القيمة الغذائية لحبوب الثومة 

الثوم مغذي للغاية ولكنه يحتوي على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية

السعرات الحرارية مقابل السعرات الحرارية، الثوم مغذي بشكل لا يصدق

يحتوي فص واحد (حوالي 3 جرام) على 4.5 سعرة حرارية

و0.2 جرام من البروتين 

و1 جرام من الكربوهيدرات

:يعتبر الثوم مصدراً جيداً للعديد من العناصر الغذائية، أبرزها

المنغنيز

فيتامين ب6

فيتامين سي

السيلينيوم

الفيبر

يحتوي الثوم أيضًا على كميات ضئيلة من العناصر الغذائية الأخرى المختلفة 

 

:فوائدة 

يمكن أن يساعد الثوم في الحماية من الأمراض، بما في ذلك نزلات البرد

تشير الأبحاث التي أجريت عام 2016 إلى أن مستخلص الثوم القديم  يمكن أن يعزز جهاز المناعة لديك

وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات  لمدة 3 أشهر خلال موسم البرد والأنفلونزا عانوا من أعراض أقل حدة وأيام أقل تغيبا عن   المدرسة أو العمل 

وتشير أبحاث أخرى إلى أن المركبات الموجودة في الثوم قد يكون لها خصائص مضادة للفيروسات. بالإضافة إلى تعزيز جهاز المناعة لديك، قد يساعد في منع الفيروسات من دخول الخلايا المضيفة أو من التكاثر داخل خلاياك

يمكن للمركبات النشطة الموجودة في الثوم أن تقلل من ضغط الدم

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية مسؤولة عن وفيات أكثر من أي حالة أخرى تقريبا

ويعتبر ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع ضغط الدم، من أهم العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذه الأمراض

وجد التحليل للدراسات لعام 2020 أن مكملات الثوم تقلل ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وربط الباحثون هذا التأثير بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 16-  % 40 

وأشار التحليل إلى أن تأثير الثوم كان مشابها لبعض أدوية ضغط الدم ولكن مع آثار جانبية أقل

تشير مراجعة عام 2019 إلى أن الأليسين الموجود في الثوم قد يحد من إنتاج الأنجيوتنسين وهو الهرمون الذي يزيد من ضغط الدم. وقد يؤدي أيضًا إلى استرخاء الأوعية الدموية، مما يسمح بتدفق الدم بسهولة أكبر

يعمل الثوم على تحسين مستويات الكوليسترول، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

تشير مراجع بحثية أجريت عام 2018 إلى أن الثوم يمكن أن يخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار يوصي المختصون الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بتناول المزيد من الثوم

وفقًا لأبحاث عام 2016، فإن تناول مكملات الثوم لأكثر من شهرين يمكن أن يقلل من مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة بنسبة تصل إلى 10%. لاحظ الباحثون هذا التأثير لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في مستويات الكوليسترول 

لكن لا يبدو أن الثوم له نفس التأثير على مستويات الدهون الثلاثية، وهو عامل خطر آخر للإصابة بأمراض القلب , كما تشير الدرسات الى ان الثوم ليس له تأثير على الكوليسترول الجيد 

يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي قد تساعد في الوقاية من مرض الزهايمر والخرف

يساهم الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة في عملية الشيخوخة والتدهور المعرفي

يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تدعم آليات الحماية في الجسم ضد الأضرار التأكسدية. تشير الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة هذه قد تقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض ذات الصلة مثل مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف 

:الأثار الجانبية  

ضع في اعتبارك أن الثوم له بعض الجوانب السلبية، مثل رائحة الفم الكريهة ولكن هذه المشكله يمكن حلها عن طريق المكملات الغذائية

 بعض الناس لديهم أيضا حساسية من الثوم

قد يؤثر الثوم أيضًا على قدرة تخثر الدم. إذا كنت تعاني من اضطراب النزيف أو تتناول أدوية لتخفيف خثورة الدم فيجب الحذر 

:الأسماء التجاريه لحبوب الثوم 

Black garlic 

Jameson garlic

 

:المصادر 

Ahmadian F, et al. (2017). The effect of consumption of garlic tablet on proteins oxidation biomarkers in postmenopausal osteoporotic women: A randomized clinical trial.

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5783112/

Ansary J, et al. (2020). Potential health benefit of garlic based on human intervention studies: A brief overview.

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7402177/

Cardiovascular disease. (n.d.).

https://www.who.int/health-topics/cardiovascular-diseases