التصنيفات الرئيسية العناية بالأسنان( 2 ) العناية بالأطفال( 26 ) العناية بالبشره( 28 ) العناية بالشعر( 4 ) امراض( 47 ) رعاية الأم الحامل( 12 ) صحة الجسم( 31 ) العناية بالأطفال ما هو فيتامين د ؟ فيتامين د هو من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان لبناء العظام والحفاظ عليها , والسبب في ذلك يكمن في أن الجسم لا يمكنه امتصاص الكالسيوم ( المكون الرئيسي للعظام ) إلا بوجود فيتامين د , كما ويحافظ على صحة الجهاز المناعي ونشاط خلايا الدماغ ويتميز بوجود خصائص مضادة للالتهاب . ومن هنا تنبع أهمية فيتامين د للأطفال مصادر فيتامين د يطلق على فيتامين د فيتامين الشمس لأن جسم الإنسان ينتج هذا الفيتامين عند التعرض لأشعة الشمس , كذلك يمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة على الرغم من قلتها كالأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين . جرعة فيتامين د يحتوي فيتامين د على العديد من الفوائد لصحة الأطفال ونموهم , لذلك يوصى بإعطاء فيتامين د للأطفال منذ الولادة بجرعة 400 وحدة دولية . أما بالنسبة للأطفال بعمر سنة وأكثر فيوصى بإعطاءهم جرعة يومية 600 وحدة دولية تقريباً. الفوائد الصحية لـ فيتامين د للأطفال الرضع يساعد فيتامين د على امتصاص المعادن وأهمها الكالسيوم الذي يلعب دور أساسي في بناء العظام والأسنان. يعمل على تنظيم جهاز المناعة وبناء الخلايا ونموها. يستخدم لعلاج ومنع المشاكل التي تواجه العظام مثل : الكساح وهشاشة العظام. يساعد فيتامين د للأطفال الرضع في الحصول على الكمية المناسبة من الكالسيوم والفوسفات المهم في بناء العظام . الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية يحصلون على ما نسبته %5 إلى 13% من فيتامين د , بينما تزداد النسبة عند الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية لتصبح 20% إلى 37% تقريباً , ومع ذلك يبقى الأطفال الرضع بحاجة لفيتامين د علامات تدل على نقص فيتامين د عند الأطفال – حجم الرأس أكبر من المعتاد. – عدم الإحساس بألم عند الأطفال. – ازدياد الإصابة بنزلات البرد خصوصاً في فصل الشتاء. – تأخر نمو الأسنان. – انقباض العضلات بشكل أقل من المعتاد. – تأخر تحديد الملامح الخاصة بالطفل. – تعرق مفرط في رأس الطفل. الآثار الجانبية لارتفاع فيتامين د على الرغم من أهمية إعطاء فيتامين د للأطفال إلا أن زيادته في الجسم تؤدي إلى مضار ومخاطر كثيرة ومنها تلف الكلى. زيادة الرتبول فقدان الشهية. الإمساك. زيادة العطش. القيء والغثيان. ألم العضلات والمفاصل. الوقت المناسب لإيقاف استخدام فيتامين د إذا كنت تتسائل متى علينا إيقاف إعطاء فيتامين د للأطفال , فإن أغلب أطباء الأطفال يوصون بإعطاء فيتامين د منذ الولادة وحتى بلوغ الطفل العامين من عمره. المصادر ^ Wolf G (2004). “The discovery of vitamin D: the contribution of Adolf Windaus”. J. Nutr. 134 (6): 1299–302.PMID 15173387. ^ “Age-old children’s disease back in force”. Thestar.com. 2007-07-25. مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2008. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2010. ^ Elena Conis (2006-07-24). “Fortified foods took out rickets”. لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2010. ^ McClean, F.C.; Budy, A.M. (28 January 1964). “Vitamin A, Vitamin D, Cartilage, Bones, and Teeth”. In Harris, R.S. (المحرر). Vitamins and Hormones. 21. Academic Press. صفحات 51–52. ISBN 978-0-12-709821-0. ^ “Unraveling The Enigma Of Vitamin D” الأكاديمية الوطنية للعلوم نسخة محفوظة 04 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين. ^ “Adolf Windaus – Biography”. Nobelprize.org. 2010-03-25. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2010. ^ Rosenheim, O.; King, H. (1932). “The Ring-system of sterols and bile acids. Part II”. J. Chem. Technol. Biotechnol. 51: 954–7. doi:10.1002/jctb.5000514702. ^ “Crystalline vitamin D”. Proc R. Soc. Lond. B. 109: 488–506. 1932. JSTOR 81571. ^ Hirsch AL. (2011). “Industrial aspects of vitamin D”. In Feldman DJ, Pike JW, Adams JS. (eds.) (المحرر). Vitamin D. London; Waltham, MA: Academic Press. صفحة 73. ISBN 978-0-12-387035-3. مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 2017. Zargar AH, Mithal A, Wani AI, Laway BA, Masoodi SR, Bashir MI, Ganie MA (2000). “Pseudovitamin D deficiency rickets—a report from the Indian subcontinent”. Postgraduate Medical Journal. 76 (896): 369–72. doi:10.1136/pmj.76.896.369. PMC 1741602. PMID 10824056. ^ Gibbs D (1994). “Rickets and the crippled child: an historical perspective”. Journal of the Royal Society of Medicine.87 (12): 729–32. PMC 1294978. PMID 7503834. ^ Dunnigan M (2003). “Commentary: John Snow and alum-induced rickets from adulterated London bread: an overlooked contribution to metabolic bone disease”. International Journal of Epidemiology. 32 (3): 340–1. doi:10.1093/ije/dyg160. PMID 12777415. ^ Pileggi V, De Luca HF, Steenbock H (1955). “The role of vitamin D and intestinal phytase in the prevention of rickets in rats on cereal diets”. Archives of Biochemistry and Biophysics. 58 (1): 194–204. doi:10.1016/0003-9861(55)90106-5. PMID 13259690.