عنصر اليود

اليود هو عنصر تستخدمه الغدة الدرقية , لا يمكن للجسم تصنيعه بل يعتمد عليه من الغذاء لذلك يجب استهلاكه و يمكن اضافته صناعيا الى بعض الأطعمة مثل الملح . يقلل اليود من هرمون الغدة الدرقية و يمكن أن يقتل البكتيريا و الكائنات الحية الدقيقة الأخرى مثل الأميبا , يعد نقص اليود من أكثر المشاكل الصحية شيوعا في العالم , يتركز في الأطعمة البحرية خصوصا في الأعشاب البحرية

   يتم أخذ اليود عن طريق الفم بأشكاله الصيدلانية المختلفة لعلاج و منع نقص اليود لما في ذلك تضخم الغدة الدرقية او بعض اضطرابات الغدة الدرقية . النوع المعتمد من اليود من قبل ادارة الاغذية و العقاقير الأمريكية لمنع تلف الغدة الدرقية بعد حادث اشعاعي هو يوديد البوتاسيوم  . يستخدم اليود أيضا للعين الوردية و التهابات اللثه و التئام الجروح أيضا 

:استخداماته 

 تناول اليود عن طريق الفم على شكل مكمل او عن طريق الملح المدعم باليود فعال للعلاج من نقصه او للوقاية فقط -

 بعد التعرض للاشعاع , يمكن ان يحمي اليود الغذة الدرقية بعد التعرض الطارئ للأشعة- 

 العين الوردية , استخدام القطرات التي تحتوي على اليود على شكل بوفيدون اليود يقلل من خطر العين الوردية عند الأطفال حديثي الولادة و علاج العين الوردية لدى البالغين أيضا -

علاج قرحة القدم الناتجة عن قدم السكري- 

 علاج التهاب بطانة الرحم : غسل المهبل بمحلول يحتوي على اليود قبل الولادة القيصرية يقلل من خطر تورم أو التهاب بطانة الرحم- 

 يقلل من التهاب و تقرح الفم الناتج عن العلاج الكيمائي و يقلل الألم أيضا-

يقلل اليود العدوى بعد الجراحة و يمكن أن يساعد تناول اليود عن طريق الفم مع العلاجات الأخرى في علاج عاصفة الغدة الدرقية- 

تقرحات الساق الناتجه عن ضعف الدورة الدموية ( قرحة الساق الوريدية ) - 

:الأثار الجانبية 

يعتبر اليود أمنا لمعظم الناس عند تناوله بجرعات أقل من 1100 ميكروغرام كل يوم , الا أن استهلاك جرعات أعلى من اليود و على فترات طويلة الأجل غير آمن خصوصا عند عدم وجود اشراف طبي مناسب , يمكن ان يسبب الاستهلاك المرتفع لليود طعما معدنيا و وجع بالأسنان و اللثة و شعور بالحرقة بالفم و بالحلق و اضطراب في المعدة

:الحمل و الرضاعة 

يعتبر اليود امنا للحامل و المرضع عند تناوله بكميات معتدلة او عند وضعه على الجلد بشكل مناسب باستخدام منتج معتمد ( محلول 2 % ) , لا تأخذ أكثر من 1100 ميكروغرام من اليود يوميا اذا كان عمرك أكثر من 18 عام , ولا أكثر من 900 ميكروغرام من اليود يوميا اذا كان عمرك بين 14 – 18 عام  

:الأطفال 

يعد امنا للأطفال اذا ما تم أخذ الجرعة المناسبة حسب العمر , للطفل من سن 1 الى 3 سنوات يجب أن لا تتجاوز الجرعة اليومية عن 200 مايكروغرام , و 300 مايكروغرام للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 الى 8 سنوات  , و 600 مايكروغرام للاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 الى 12 سنه  . و 900 مايكروغرام يوميا للمراهقين 

:التفاعلات مع الأدوية 

 يتفاعل اليود مع الاميودارون , يحيث يؤدي الى زيادة مستويات اليود في الدم - 

 يتفاعل اليود مع الليثيوم , يحيث أن الليثيوم يقلل من وظيفة الغدة الدرقية أكثر من اللازم اذا تم استهلاكة مع اليود-

 تتفاعل أدوية الغدة الدرقية المفرطة للنشاط مع الغدة الدرقية , فقد يؤثر تناول اليود مع الأدوية لتقليل تأثير هذه الأدوية , ما لم يوصي بها مقدم الرعاية الصحية -

:المصادر  

_ Prohaska T, Irrgeher J, Benefield J, Böhlke JK, Chesson LA, Coplen TB, Ding T, Dunn PJ, Gröning M, Holden NE, Meijer HA (4 May 2022). "Standard atomic weights of the elements 2021 (IUPAC Technical Report)". Pure and Applied Chemistry. doi:10.1515/pac-2019-0603. ISSN 1365-3075.

_Iodine". Micronutrient Information Center, Linus Pauling Institute, Oregon State University, Corvallis. 2015. Retrieved 20 November 2017.

_ World Health Organization (2021). World Health Organization model list of essential medicines: 22nd list (2021). Geneva: World Health Organization. hdl:10665/345533. WHO/MHP/HPS/EML/2021.02.

_ Institute of Medicine Panel on Micronutrients. Dietary Reference Intakes for Vitamin A, Vitamin K, Arsenic, Boron, Chromium, Copper, Iodine, Iron, Manganese, Molybdenum, Nickel, Silicon, Vanadium, and Zinc. National Academy Press, Washington, DC, 2001

_ U.S. Department of Health and Human Services. Iodine Fact Sheet for Health Professionals .